أسباب الصراخ أثناء النوم ونصائح للتعايش الهلع الليلي

أسباب الصراخ أثناء النوم ونصائح للتعايش الهلع الليلي, ليس النوم سهلاً للجميع، حيث يعاني بعض الأشخاص من ظاهرة غير عادية تجعلهم يصرخون في الليل دون أن يكونوا على علم بذلك. البكاء أو ظهور آثار الرعب قد يكونان نتيجة لحالة تعرف بـ “هلع الليل” أو اضطراب هلع النوم. في هذا السياق، قد يبدأ الفرد في التصرف بشكل غير مفهوم أثناء فترة النوم، مما يُضفي جواً من التعقيد على تجربة النوم الطبيعية.

الصراخ أثناء النوم وهلع الليل

نوبات الذعر الليلية، أو ما يعرف بنوم الخطل، هي إحدى اضطرابات النوم التي تظهر ضمن فئة الخطل النومي. تتميز هذه النوبات بحدوثها أثناء النوم، حيث يتضمن سيناريو نوبات الذعر الليلية الجلوس في السرير، الصراخ، وغالباً ما تصاحبها حركات جسدية مثل الركل والضرب باليد. يمكن أيضاً أن يتحدث الشخص بطريقة غير مفهومة ويظهر تصرفات غريبة أخرى.

تحدث هذه الظاهرة للأفراد في جميع الفئات العمرية، وتظهر غالباً في الثلث الأول من فترة النوم للأطفال، ومع ذلك، يمكن أن تؤثر على البالغين في أي مرحلة من دورة النوم. ويلاحظ أن البالغين قد يتذكرون جزءاً من الحلم المتعلق بالحدث، مما يضيف بعداً إضافياً لتجربة نوبات الذعر الليلية.

أسباب الصراخ أثناء النوم والذعر الليلي

تتكون فترة النوم من عدة مراحل، ويظهر الهلع الليلي عند انتقال الفرد بين هذه المراحل، ورغم ذلك، تظل الأسباب التي تؤدي إلى هذا الهلع وتجعل الشخص يعاني من الصراخ أثناء النوم غير معروفة بدقة.

تشير الدراسات إلى أن الهلع الليلي، كغيره من اضطرابات النوم، قد يكون ناتجًا عن عوامل وراثية، وقد يكون له انتشار خاص، خاصة بين الأفراد الذين يمتلكون تاريخًا عائليًا لاضطرابات النوم. بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر حدوث الهلع الليلي لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية واضطرابات النوم الأخرى، مثل الربو الليلي وانقطاع النفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساق أو الارتجاع المعوي. وعلى الرغم من ذلك، يظل عدم وجود دلالة كبيرة على ارتباط الهلع الليلي بالاضطرابات النفسية، على عكس الحالة في بعض اضطرابات النوم الأخرى.

عوامل تزيد من هلق النوم ونوبات الذعر الليلي

فهمنا لأسباب الصراخ خلال النوم وظاهرة الهلع الليلي يعتمد على التعرف على عدة عوامل تزيد من احتمال حدوثها، وتتضمن:

1. الإصابة بحمى.

2. الحرمان من النوم.

3. الإرهاق.

4. قلق الانفصال لدى الأطفال (حالة قلق تظهر لدى الأطفال عند الابتعاد عن الوالدين).

5. التعرض لحالات من الضيق النفسي أو المشاكل العاطفية.

6. اضطرابات وتغيرات في فترات ومواعيد النوم.

7. تناول بعض الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب.

8. شرب الكحول بشكل مفرط.

9. نوبات الصداع النصفي.

10. إصابة في الرأس.

تلك العوامل تسهم في فهم التشابك الكامل للظروف التي تؤدي إلى هذه الحالات، مما يعزز فهمنا لتأثير العوامل الصحية والبيئية

شاهد أيضا: أسباب سواد الشفاه ونصائح لعلاج الشفايف الداكنة

الكوابيس والصراخ أثناء النوم

رغم أن الكوابيس تُصنف أيضًا كاضطرابات النوم أو الخلل النومي، ويُمكن أن تسبب الرعب والذعر، هناك العديد من الفروقات بين الاثنين وبين الصراخ المرتبط بكل منهما. من بين الفروقات التي تُميز بينهما وتساعد في تحديد ما إذا كنت تُعاني من كوابيس أم من نوبات الذعر:

زر الذهاب إلى الأعلى