أفضل وقت لختان المولود وفوائد الختان للذكور

أفضل وقت لختان المولود وفوائد الختان للذكور, تعتبر عملية ختان الذكور من العادات القديمة التي ما زالت مستمرة في العديد من دول العالم. قد يراها البعض واجبًا دينيًا أو مسألة ترتبط بالعادات والتقاليد، بينما يمكن أن تتم لأسباب شخصية تتعلق بالنظافة الشخصية أو الوقاية من بعض المشاكل الصحية. في هذا السياق، يستعرض هذا المقال ختان الأولاد، موضحًا فوائده والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح للوالدين حول الرعاية السليمة للطفل بعد إجراء هذه العملية.

ما هو ختان الطفل أو الطهور

يُطلق على الختان في بعض الدول العربية مصطلح “تطهير الولد”، وهو إجراء جراحي يتضمن إزالة ثنية الجلد التي تغطي مقدمة القضيب. يتم تنفيذ هذا الإجراء بواسطة طرق مختلفة، وسنلقي الضوء على بعض المعلومات المهمة حول الختان:

  • يُعد الختان من أقدم التدخلات الجراحية، حيث كان منتشرًا في زمن الفراعنة والحضارات القديمة، وقد أوصى به الدين الإسلامي واليهودي والهندوسي وبعض الطوائف المسيحية.
  • ينتشر ختان الذكور في الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة وكندا، بينما يُعتبر غير شائع في أوروبا، حيث حظرت بعض الدول مثل السويد إجراء الختان للذكور.
  • في بعض الحالات، يولد بعض الأطفال بدون قلفة، وهو أمر طبيعي ولا يتطلب الختان.
  • يُمكن لطبيب المسالك البولية أو التوليد أو طبيب الأطفال إجراء الختان لحديثي الولادة في المستشفى، أو يمكن لمقدم الرعاية الصحية القيام بذلك، أو يُمكن تنفيذه من قبل شخص مختص ومدرب يُعرف بمطهر الأولاد.
  • يرتبط مفهوم الختان غالبًا بالطهارة، خاصة في الدين الإسلامي، نظرًا لفوائده المتعلقة بالنظافة الشخصية.
  • يُعتبر ختان الإناث مرفوضًا لدى أغلب علماء الإسلام، ويُرفض أيضًا في أغلب المجتمعات، حيث يُعتبر تشويهًا للأعضاء التناسلية للإناث.

أفضل وقت لختان المولود

غالبًا ما يُسأل عن العمر الملائم لإجراء ختان الذكور، والحقيقة هي أنه لا يوجد وقت محدد للختان، ويمكن أداؤه في أي عمر. في الدول العربية، يُجرى تقليديًا ختان الأطفال في اليوم الأول أو الثاني بعد الولادة، أو خلال الأسبوع الأول. ومع ذلك، هناك دول عربية أخرى مثل المغرب حيث يتم إجراء الختان عندما يبلغ الصبي عامين أو أكثر. يُفضل إجراء ختان الطفل قبل بلوغه 40 يومًا، حيث يتئم الجرح بشكل أسرع، ويكون الرضيع أكثر تحملاً لألم الختان في هذه الفترة. عملية الطهور نفسها تستغرق مدة قصيرة، تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة فقط.

حالات تستوجب تأجيل تطهير وختان الطفل

توجد حالات تستدعي تأجيل إجراء ختان الذكور، وتشمل:

  1. معاناة الطفل من مرض الصفراء.
  2. معاناة الطفل من أمراض الدم.
  3. ضمور العضو الذكري.
  4. معاناة الطفل من مشاكل في الوتر الجلدي.
  5. معاناة الطفل من مشاكل أو تشوهات في مجرى البول.
  6. ولادة الطفل المبكرة.

مدة شفاء الطفل بعد الختان

يعتاد أن يستغرق شفاء الطفل بعد الختان ما بين أسبوع إلى عشرة أيام، وقد تختلف مدة الشفاء من طفل إلى آخر، وتعتمد على خبرة الجراح وعنايته بالجرح. يمكن أن تظهر أعراض التورم والانتفاخ وتتلاشى تدريجياً، وغالباً ما يفرز الجرح سائلاً أصفر اللون. يُنصح بمراجعة الطبيب خلال يومين من الختان للتحقق من سلامة الجرح، مع الحرص على العناية المستمرة والمتابعة لضمان تعافي الجرح بشكل صحيح.

شاهد أيضا: أسباب سواد الشفاه ونصائح لعلاج الشفايف الداكنة

فوائد الختان للذكور

إجراء عملية الختان للذكور يُسهم في تيسير عملية تنظيف العضو الذكري بشكل صحيح، ويمنع تكون الجراثيم أو البكتريا تحت غطاء القلفة. هذا يقلل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، مثل:

  1. الوقاية من التهابات المسالك البولية:
    يمنع الختان تجمع البكتريا داخل القلفة وانتشارها في الجهاز البولي، مما يحد من حدوث التهابات المسالك البولية.
  2. الوقاية من الأمراض الجنسية:
    يُقلل الختان من خطر نقل الأمراض المنتقلة جنسيًا، مثل الزهري، والإيدز، والهربس، والسيلان، بسبب البيئة الرطبة والدافئة التي تشكلها جلدة القلفة.
  3. الوقاية من التهاب القلفة:
    يُقلل الختان من احتمالية إصابة الطفل بالتهاب القلفة، الذي يمكن أن يسبب ألمًا عند التبول وخروج قيح من العضو الذكري.
  4. الحماية من الشبم:
    يُقلل الختان من احتمالية تضيق القلفة، الحالة التي يتم فيها انسحاب جلدة القلفة إلى أسفل العضو الذكري وتضيقها، والتي يمكن علاجها طبيًا.
  5. الحماية من سرطان القضيب:
    يُقلل الختان من احتمالية إصابة الذكر بسرطان القضيب، نظرًا لأن العديد من حالات هذا النوع من السرطان تتطور في القلفة.
زر الذهاب إلى الأعلى