محتويات المقال
تُعد الأشجار المثمرة نوعاً من النباتات التي تنمو على سطح الأرض، وتُنتج ثماراً تُعد مصدرًا غذائيًا هامًا للإنسان والحيوانات على حد سواء. تتميز هذه الأشجار بأنها تحمل أزهارًا تتطور وتتحول إلى ثمار مع تقدم مراحل نموها. كما أن دراسة الأشجار المثمرة تعتبر جزءاً من علوم البستنة، التي تركز على فهم كيفية زراعة ورعاية هذه الأشجار لتحقيق أفضل النتائج.
الأشجار المثمرة
تُعتبر الأشجار المُثمرة بأنّها نوع من أنواع النباتات التي تنمو على سطح الأرض، والتي تكون مُحمّلةً بالثمار كغذاءٍ للإنسان وبعض الحيوانات، كما أنّها كلّ شجرة تحمل أزهاراً، كون هذه الأزهار تتحوّل إلى ثمار فيما بعد خلال مراحل نمو الشجرة أو النبتة. تُعدّ دراسة الأشجار المثمرة فرع من فروع علوم البستنة.
اهم الاشجار المثمرة و يوجد انواع كثيرة مثال على الاشجار المثمرة و المعمرة منها أشجار اللوزيات و الحمضيات و النخيل و الرمان و الصنوبر المثمر و الزيتون و الفستق الحلبي , و سنتحدث عنهم بالتفصيل .
أنواع الأشجار المثمرة
من ابرز انواع الاشجار المثمرة : أشجار اللوزيات: وهي عبارة عن أشجار صغيرة الحجم نسبيأ، تتبع فصيلة الورديات، ولها عدّة أنواع منها: الخوخ، واللوز بنوعيه الحلو والمر، والخوخ، والنكترين، والدراق.
الحمضيات: ويُطلق عليها أيضاً اسم الموالح أو القوارص، وموطنها الأصلي شرق قارة آسيا، وتكثر زراعتها في مناطق ساحل البحر المتوسط مثل: فلسطين، والأردن، وسوريا، والمغرب، وإسبانيا في الغرب، ومن الأمثلة عليها: الليمون، والبرتقال، والبوملي، واليوسفي.
ما يُميّز ثمار هذه الأشجار غناها بفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين سي، والتي تُساهم في الحفاظ على صحة الإنسان وتقيه من الأمراض المختلفة، تتميّز ثمارها بأنها حمضية الطعم. النخيل: وهو من النباتات التي تتبع فصيلة الفوفلية، وموطنها الأصلي جزر الكناري وأواسط أفريقيا والجنوب الشرقي من أوروبا، وكذلك في جنوب آسيا.
تنمو في الصحاري والمستنقعات والمناطق شبه القاحلة، وغالباً ما تكون قريبةً من مياهٍ جوفية عالية كالينابيع والأنهار، وثمارها لها جلد قرمزي. الرمان: وهي من الأشجار متوسّطة الحجم؛ حيث يصل ارتفاع الشجرة منها قرابة (6) أمتار، أغصانها متدلّية، ولها أشواك، ولها أوراق وأغصان خضراء تميل إلى اللون الأحمر.
ثمارها كرويّة الشكل على رأسها تاج، قشورها جلدية القوام، وفي داخل الثمرة الكثير من البذور باللون الأبيض أو الأحمر، وتُسمى أزهارها بالجلنار.
الصنوبر المثمر: وهي نوع من أنواع الأشجار الحرجية المثمرة، تتبع فصيلة الصنوبريات، وهي من الأشجار شديدة الارتفاع؛ حيث يصل ارتفاعها قرابة (25) متراً، لها تاج كثيف على شكل مظلة، ولها أزهار مذكرة باللون البني المرصع بالبني، والأزهار المؤنثة المثمرة هي باللون البني الباهت مرصّع بالوردي.
الزيتون: وهو من النباتات الشجرية التي تتبع فصيلة الزيتونيات، وهو من الأشجار دائمة الخضرة والمعمّرة، لها ثمار بيضوية الشكل باللون الأخضر ثمّ تتحوّل إلى الأسود بعد نضوجها، ويستخرج من ثمارها زيت الزيتون.
الفستق الحلبي: وهو من الأشجار التي تتبع فصيلة البطميات، وأكثر المناطق التي تشتهر بهذا النوع من الأشجار منطقة مورك في الجمهورية السورية، وهي من الأشجار المعمّرة، ويبلغ ارتفاع الشجرة قرابة (4) أمتار، وحتى تُثمر لا بدّ من تواجد جنسين منها ذكري وأنثوي.
ثمارها بيضاوية الشكل في داخلها نواة تتفتّح عند نضوجها لاستخراج اللب وهو الجزء الذي يتم تناوله.