محتويات المقال
التربة الرملية (Sand Soil) هي نوع من التربة يتكون من جزيئات الصخور التي تعرضت لعوامل التجوية الطبيعية.
تنشأ هذه التربة غالبًا من تفتت صخور الجرانيت أو الحجر الجيري أو الكوارتز.
ورغم استخدامها الفعّال في أنظمة الصرف الصحي، إلا أنها تُعد واحدة من أفقر أنواع التربة للزراعة، حيث تواجه النباتات صعوبة في النمو عليها بسبب عدة عوامل، من أبرزها: نفاذيتها العالية التي تمنع احتباس الماء، وانخفاض تركيز العناصر الغذائية الضرورية للنبات.
أنواع التربة وخصائصها
التربة الرملية
تتكون التربة الرملية (بالإنجليزية: Sand Soil) من جزيئات الصخور التي تعرّضت لعوامل تجوية، وعادةً ما تتشكّل نتيجة انهيار أو تفتّت صخور الجرانيت، أو الحجر الجيري، أو الكوارتز، وتُستخدم هذه التربة بشكلٍ فعّال في عمليات الصرف الصحي، إلّا أنّها تُعد من أفقر أنواع التربة للزراعة، حيث يصعب على النباتات النمو فيها، وذلك لعدّة أسباب أهمّها الآتي: النفاذيّة العالية؛ أيّ عدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء. احتواؤها على كمية ضئيلة جداً من العناصر الغذائية.
تربة الطمي
يتميز الطمي (بالإنجليزية: Silt Soil) بحجم جزيئاته الصغيرة جداً مقارنةً مع جزيئات التربة الرملية، حيث يتراوح حجم جزيئات الطمي بين حجم جزيئات الرمل والطين، وتنتشر هذه النوعية من الرمال بشكل كبير على ضفاف الأنهار، والبحريات، والمسطّحات المائية؛ نتيجةً لحملها مع التيارات المائية المتحركة، ويكون الطمي زلقاً إذا ازدادت رطوبته، كما يُعدّ أفضل في الحفاظ على الرطوبة من التربة الرملية.
يُطلق على هذا النوع من التربة تربة الطمي بسبب احتوائها على الفتات الصخري بنسبة تفوق 80% من مكوناتها، وعندما يُمزج الطمي ويُعرّض للضغط ينتج عنه نوع من الصخور يُسمّى بصخر الغرين، وتتميّز تربة الطمي بعدّة خصائص أهمّها كالآتي: نعومتها وانخفاض كثافتها. خصوبتها العالية بالمقارنة مع بقية أنواع الأتربة.
من أفضل الأتربة في النشاطات الزراعية.
التربة الطينية
تتكوّن التربة الطينيّة (بالإنجليزية: Clay Soil) من جزيئات هشّة متجانسة ومتلاصقة مع بعضها البعض تكون بالغة الصِغر، ويصل حجم هذه الجزيئات إلى أقل من 0.002 ملم، وتتأثّر التربة الطينية بالعوامل الجوية المحيطة بها، حيث تكون ذات قوامٍ لزج عندما تكون رطبةً أو عند تعرّضها للماء، وذات قوامٍ متماسك عندما تكون جافة، وتتكوّن التربة الطينية من أكثر من 25% من الطين.
تحتوي التربة الطينية على نسبة عالية من الماء نظراً لتباعد جزيئاتها عن بعضها البعض، ويُمكن استغلال التربة الطينية في الزراعة، وتختلف جزيئات التربة الطينية عن الرملية، حيث تكون جزيئات التربة الطينية هشّةً ومُسطّحة، أمّا جزيئات الرمل فتكون مُستديرة الشكل، ويُمكن استخدام الطين في أعمال البناء بسبب قابليته العالية على الإنضغاط، وقوته الكبيرة عند جفافه.
التربة الطفالية
تُعرف التربة الطفالية (بالإنجليزية: Loamy Soil) بأنّها خليط متساوٍ من التربة الرملية، والتربة الطينية، والطمي، وتتميز بالعديد من الخصائص أهمّها الآتي: بنية ممتازة تتميز بنفاذيةٍ مناسبة للزراعة. قدرة عالية في الحفاظ على رطوبتها، حيث تُحافظ على رطوبتها صيفاً وتكتسب دفئها سريعاً في فصل الربيع.
احتواؤها على العديد من العناصر العضوية المفيدة للمحاصيل.
بيئة مثاليّة لزراعة النباتات والشجيرات.
تحتاج التربة الطفالية إلى عناية خاصة لحمايتها من التلف والجفاف، حيث تميل إلى الحموضة، لذا تحتاج إلى إضافة الأسمدة والمواد العضوية لها بشكلٍ مستمر، وتصلح التربة الطفالية لزراعة الكثير من النباتات، وفيما يأتي بعض الأمثلة:النباتات المُتسلقة.
نبات الخيزران.
النباتات المعمّرة.
زهور البنفسج النابي.
نبات التوت البري أو العليق.
نبات العائق.
التربة الخثية
تتميز التربة الخثية أو البيتموس (بالإنجليزية: Peat Soil) باحتوئها على العديد من المواد العضوية المهمة، بالإضافة إلى قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة لأوقات طويلة، وعادةً لا يتوفر هذا النوع من التربة في الحدائق، وغالباً ما يتمّ جلبه للحديقة لتعزيز تربتها وجعلها أفضل للزراعة.
التربة الطباشيرية
تتسم التربة الطباشيرية (بالإنجليزية: Chalky soil) بقلويتها الشديدة بسبب احتوائها على كربونات الكالسيوم أو الجير في تركيبها، لذلك فهي لا تُعدّ بيئةً مناسبةً للنباتات التي تحتاج إلى تربة حمضية لتنمو؛ كالنباتات التي تتبع الفصيلة الخلنجية، ويجدر بالذكر أنّه يُمكن للمزارعين زيادة حموضة التربة الطباشيرية بشرط ألّا يكون هناك كتل بيضاء يُمكن رؤيتها في التربة، وفي حال حدث ذلك فيُمكن استخدامها فقط في زراعة النباتات التي تميل للنمو بشكلٍ أفضل في التربة القلوية.