محتويات المقال
يُعد الخوف حالة طبيعية فسيولوجية ونفسية يشعر بها جميع الكائنات الحية، وهو غريزة فطرية متأصلة في الإنسان منذ ولادته.
تختلف شدة الخوف من شخص لآخر بناءً على عوامل متعددة، مثل الظروف المحيطة، البيئة، العمر، وطبيعة الشيء الذي يُسبب الشعور بالخوف.
وتتعدد أنواع الخوف من حيث شدتها وتأثيرها، حيث يمتد أثرها ليشمل الهرمونات التي يُفرزها الجسم، مما يؤثر على طاقته وحيويته، فضلاً عن تأثيرها في وظائف وأجزاء متعددة من الجسم.
الخوف
يُعتبر الخوف حالة طبيعيّة فسيولوجية ونفسية تشعر بها جميع الكائنات، والخوف عند الإنسان موجود في فطرته ومنذ ولادته، لكن نسبة الخوف تختلف من شخصٍ إلى آخر، تبعاً لاختلاف الظروف والبيئات والعمر ونوع الشيء الذي سبب الشعور بالخوف له، وهناك أنواع كثيرة من الخوف، تختلف في قوتها ونوعها وتأثيرها، ويؤثر الخوف بشكلٍ مباشرٍ في الهرمونات التي يفرزها الجسم، كما يؤثّر في طاقته وحيويته، ويؤثر في أجزاء متعددة فيه .
أعراض الخوف
تظهر على الجسم عند الشعور بالخوف مجموعة كبيرة من التغيرات ومن بينها:
الحركة الزائدة، وعدم القدرة على التحكم في النفس.
الغضب السريع، والانفعالات القويّة.
اضطراب في نبضات القلب وتسارعها.
الشعور بالإرهاق والإجهاد والضعف العام في الجسم.
كثرة الإفرازات العرقيّة في جميع أنحاء الحسم.
الإصابة بالإسهال، وعسر الهضم.
العجز عن تناول الطعام والشراب، مع فقدان الشهية.
التبول الزائد عن الحد.
برودة الأطراف، وظهور قشعريرة في جميع أنحاء الجسم.
قلة إفراز اللعاب وجفاف الفم، والشعور بالعطش الشديد.
ارتفاع مستوى هرمون الأدرينالين، والكورتيزون في الجسم.
الشعور بالغثيان، والدوار.
صعوبة التفس.
فقدان القدرة على التركيز.
الشعو بضيق شديد، ووخزات ألم متعدّدة وضيق خصوصاً في منطقة الصدر.
أنواع الخوف
هناك الكثير من أنواع الخوفمنها :الخوف من الاماكن المتّسعة أو المغلقة : ويُعتبر هذا النوع من الخوف، من أكثر الأنواع انتشاراً، خصوصاً بين النساء أكثر من الرجال، ويصاب به حوالي ثلاث وستين بالمئة من الناس، ويشعر الناس المصابون بهذا النوع من الخوف بانتكاس وفزع وخوف كبير عند الوجود في مكان عام متّسع ومليء بالناس، مثل أماكن العبادة كالمساجد والكنائس، والحافلات، والقطارات، والطائرات، ويشعر الشخص بحالة من التوتر الشديد، والقلق، وفقدان التوازن، وربما يمرّ بحالة من فقدان الوعي والإغماء، والاكتئاب، والشعور بالوساوس، وكذلك في الأماكن المغلقة.
الخوف الاجتماعيّ : ويشعر المصابون بهذا النوع من الخوف من مقابلة الناس، والظهور أمامهم، ويشعرون بخوف شديد من انتقاد الآخرين لهم، ويخشون التكلم أمام جمع غفير من الأشخاص، ويشعرون بارتباك شديد، مع رجفة في الأطراف، والتلعثم، والتعرق الزائد، وفي العادة تظهر أعراض هذا المرض في العمر ما بين خمسة عشر عاماً، وثلاثين عاماً.
الخوف من الحيوانات: وهذا النوع من الخوف يظهر في مراحل عمريّة مبكرة جداً، وتحديداً قبل البلوغ، حيث يخاف المصابون به من الحيوانات والحشرات والزواحف، مثل الكلاب، والقطط، والعصافير، والعناكب، والصراصير، والنحل، وغيرها.
الخوف من المرض والأطباء: ويشعر الأشخاص المصابون بهذا النوع بالوساوس الكثيرة حول الأمراض، وخوفهم من الإصابة بها حتى بمجرد ذكرها أمامهم، خصوصاً مرض السرطان، والأمراض النفسيّة كالجنون، ويخافون الموت، ويخافون من الأطباء فيما يعرف بمتلازمة المريول الأبيض، خصوصاً طبيب الأسنان، ويشعرون بحالة من الهلع بمجرد رؤيتهم.
مخاوف نوعيّة: مثل الخوف من الوظيفة الجديّة، والخوف من المدير، والخوف من الظلم، والخوف من الفشل، والخوف من الامتحانات، والخوف من البرق والرعد، والخوف من حوادث السيارات، والخوف من الظلام، والخوف من الجن، والخوف من النار، والخوف من البحر، والخوف من الأماكن المرتفعة.