الترفيه عن النفس

الترفيه عن النفس له دور كبير في تحسين الحالة المزاجية والعقلية، حيث يُساهم في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالراحة والاستقرار النفسي، إلى جانب تعزيز الطاقة الإيجابية التي تعود بالنفع على حياة الفرد وأدائه في مختلف جوانب الحياة.

أهمية الترفيه عن النفس

يحقق الترفيه عن النفس الكثير من الأهمية والفوائد التي تعود عليه بالنفع والفائدة، منها:

يساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات الكائن البشريّ البدنيّة والعقليّة والروحيّة.

يساهم في إكساب الفرد مهارات وخبرات وأنماط معرفيّة، وتنمية مواهبه وزيادة قدرته على الابتكار والإبداع.

يساعد في إبعاد الفرد عن الوقوع في الجريمة أو التفكير فيها.

ينقذ الفرد من الضجر والملل وضيق الصدر وغيرها من الأحاسيس.

ينسي الفرد ما لديه من آلام حسية أو نفسية كما يخفف من حدتها.

طرق الترفيه عن النفس

من طرق الترفيه عن النفس الآتي: الضحك؛ يعتبر وسيلة ترفيه عن النفس من الضجر والآثار المزعجة، ومن الممكن تحصيله من خلال مشاهدة فلم كوميديّ أو لقاء الأصدقاء المرحين.

تجنّب النقاشات الحادة التي توتّر الأعصاب وتعكر المزاج.

الاستحمام لفترة طويلة، واستعمال زيت اللافندر والصابون المنعش في الحوض.

تنشق الهواء النظيف من فترة إلى أخرى.

الدردشة مع الأصدقاء عن طريق الفيديو أو الهاتف، والبقاء على التواصل مع العالم الخارجي لتجنب الشعور بالملل.

القيام ببعض حركات اليوغا؛ لاحتياجها إلى الهدوء التام، كما أنّها تعزز استرخاء العضلات والشعر بالراحة.

دعوة الأصدقاء المقربين للتسلية معهم سواءً في المنزل أو في مطعم أو غير ذلك.

ممارسة المشي لمدة ربع ساعة يومياً؛ لتقليل حدة التوتر، أو ممارسة السباحة.

القيام بنشاطات معينة تمنح الفرد السرور كالقراءة، أو الرسم، أو الحرف اليدوية، أو الطبخ، أو الغناء، أو الرقص.

الخروج مرة واحدة أسبوعياً لمكان ممتع مثل كوفي شوب أو مطعم أو منتزه أو حديقة.

تعلم هواية أو مهارة جديدة، مثل تعلم السباحة أو التطريز أو لغة جديدة أو قيادة السيارة أو برمجة الحاسوب.

تحديد يوم في الأسبوع لاكتشاف مكان جديد، مثل الاشتراك بالرحل والمسارات التي تعرف الأفراد بأماكن جديدة في الوطن.

إعاد قراءة كتاب قديم، و قراءة كتاب جديد.

طرق لتحقيق الترفيه في العمل

بقاء الفرد جالساً في مكتب العمل لفترات طويلة قد يهدد صحته النفسية والجسدية، فمن المحتمل جداً الإصابة بالاكتئاب والتوتر والعديد من الأمراض الصحية الأخرى، ويمكن تفادي حدوث ذلك من خلال تحقيق الترفيه في العمل باتباع بعض الطرق التالية:

المشي، فممارسة المشي أو ركوب الدراجة الهوائية عند الذهاب للعمل يعد نشاط بدني يعدل من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر وبالتالي يزيد من القدرة على التركيز، كما يشير الباحثون بأن ممارسة المشي وركوب الدراجة الهوائية يحمي من الأمراض القلبية.

الوقوف، يمكن أن يساعد شيء بسيط مثل الوقوف من حين لآخر أثناء العمل في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة.

ممارسة الأنشطة في وقت الاستراحة، فبدلاً من تناول الغذاء على المكتب، والرد على مسجات الهاتف، فمن الممكن ممارسة أي نشاط بدني كاليوغا أو الخروج من بيئة العمل، والذي من شأنه شجعل الشخص يتمتع بالنشاط ويعود للعمل بحيوية.

إعادة ترتيب بيئة العمل، فإعادة ترتيب بيئة العمل كتبديل مكان الكراسي مثلاً، والتحرك في المكتب قد يزيد من طاقة الجسم وحيويته، ويعزز القدرة على التركيز.

زر الذهاب إلى الأعلى