هناك مئات من إدارات الشرطة المحلية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة أنفقوا 4.75 مليون دولار على الأدوات البرمجية التى يمكنها رصد مواقع المتظاهرين والنشطاء على الهاشتاجات المستخدمة من قبل المشتبه بهم.
وهذا الأمر تم اكتشافه من قبل بحث قام به مركز برينان للعدالة، وهى منظمة غير ربحية تركز على قضايا العدالة الجنائية، ويهدف إلى إلقاء نظرة شاملة على هذه الظاهرة التى تشهد نموا، والتى تعمل فيها مراكز الشركة على تتبع المواطنين من خلال سحب بيانات من فيس بوك Instagram وتويتر وغيرها من المواقع.
وقالت “فايزة باتيل”، المدير المشارك للمنظمة، إن الوكالات لا تلتزم دائماً بالإبلاغ عن استخدامها لتلك البرنامج الخاصة بالتتبع، الأمر الذى يعطى نظرة غير واضحة عن التتبع.
ووجد البحث أن الشرطة فى مدينة لوس أنجلوس وتكساس ووزارة السلامة العامة، ومقاطعة ساكرامنتو، وإدارة ولاية فلوريدا هى الأعلى فى الإنفاق على برامج وأدوات المراقبة، حيث أنفق كل منهم ما يقرب من 70000 دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ويقول المسئولون، إن الأدوات يمكن أن تكون مفيدة لأن الناس فى بعض الأحيان يتباهون بالجرائم التى يقومون بها عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.