الطبيب المعالج لاحمد رفعت في حاله ذهول، “في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، تحدث الدكتور أحمد أشرف عيسي، أستاذ القلب بجامعة عين شمس والطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت، عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب. أشار الدكتور عيسي إلى أنه في أسوأ الظروف، كان من المتوقع حدوث ألم في الصدر أو تسارع في ضربات القلب لأحمد رفعت. ومع ذلك، قال إن قضاء الله كان نافذًا، وأن كل ما قاموا به لرفعت منذ سقوطه في مباراة الاتحاد ومودرن سبورت لم يكن كافيًا لإنقاذه. وأكد الدكتور عيسي أن كفاءة قلب أحمد رفعت كانت تفوق نسبة الـ 50%، وأنهم بدأوا في مرحلة تأهيله ليعود لممارسة حياته بشكل طبيعي.”
البروتوكول العلاجي لأحمد رفعت: تفاصيل الرعاية الطبية واللحظات الأخيرة
في الأوقات الأخيرة، كانت حالة اللاعب أحمد رفعت محور اهتمام الجميع. دعونا نلقي نظرة على البروتوكول العلاجي الذي تلقاه وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته.
- التشخيص والعلاج الأولي:
- بعد تعرض أحمد رفعت لوعكة صحية خلال مباراة مودرن سبورت والاتحاد السكندري في مارس الماضي، تم نقله إلى المستشفى.
- تم تشخيص حالته على أنها جلطة في القلب، وبدأ العلاج الفوري.
- الإنعاش القلبي الرئوي:
- وصل أحمد رفعت في حالة توقف لعضلة القلب.
- تم استخدام الصدمات الكهربائية لاستعادة نبض القلب.
- استمرت عملية الإنعاش لأكثر من ساعتين.
- التحسن والتدهور المفاجئ:
- تحسنت حالة أحمد رفعت تدريجيًا، وكان يعطي أملاً بالتعافي.
- لكن في اللحظات الأخيرة، تدهورت حالته بشكل مفاجئ.
- تلقى العلاج والرعاية الطبية الدقيقة، لكن قضاء الله فوق كل شيء.
- المكالمة الأخيرة:
- قبل وفاته بـ 48 ساعة، تحدث أحمد رفعت مع الطبيب أحمد أشرف.
- كان يشاهد المباراة مع أصدقائه، وبعد عودته للبيت، طلب من والدته فاكهة.
- لكن بعد عودته، وجدته مغشيًا عليه بنبض ضعيف.
فقد فقدنا لاعبًا موهوبًا، ونتمنى أن تأخذ مصر خطوات إضافية للرعاية الصحية والكشف المبكر على الرياضيين. رحمه الله وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
أحمد السيد رفعت أحمد (20 يونيو 1993 – 6 يوليو 2024) هو لاعب كرة قدم مصري كان يلعب مع نادي فيوتشر ومنتخب مصر لكرة القدم في مركز الجناح. توفي أحمد رفعت عن عمر يناهز 30 عامًا بعد معاناة مع المرض. قدمت له الرعاية الطبية والإنعاش القلبي الرئوي، لكن قضاء الله نفذ. رحمه الله وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.