محتويات المقال
القلق هو حالة نفسية تصيب الإنسان نتيجة تداخل عدة عناصر إدراكية، وجسدية، وسلوكية تؤدي إلى شعوره بعدم الراحة النفسية وسيطرة مشاعر الخوف، والتوتر، والتردد.
في كثير من الأحيان، يعجز الشخص القَلِق عن تحديد السبب بشكل دقيق.
يظهر القلق على هيئة توتر واضح ومستمر، ويستمر لفترات طويلة بسبب شعور الشخص بأنه مهدد بخطر ما.
أحيانًا يكون هذا الخطر حقيقيًا، وفي أحيان أخرى مجرد أوهام وتصورات، مما يفاقم من القلق ويؤثر سلبًا على حياته اليومية.
القلق
يُعرف القلق على أنّه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإنسان القلق تحديد سببه تحديداً دقيقاً، وقد يظهر القلق على هيئة توتر واضح على الإنسان، ويبقى هذا التوتر لفترات طويلة نتيجة لشعور هذا الإنسان بأنّه قد يتعرض لنوع من أنواع الخطر، وفي بعض الحالات يكون الخطر موجوداً بالفعل، وحالات أخرى يكون مجرد تخيّل وأوهام يصاب بها الإنسان، وتؤدّي إلى إصابته بحالة من القلق الشديد، والذي يؤثر سلباً على مجريات حياته.
أسباب القلق
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الإنسان بحالة من القلق وهي:ضعف الثقة بالنفس، والتي تؤدي إلى شعور الإنسان بأنّه معرّض للعديد من التهديدات التي قد تواجهه في جميع نواحي حياته سواء كانت من البيئة الداخلية له أم من البيئة الخارجية والمحيطة به.
تعرض الإنسان للعديد من الضغوطات، كضغوطات العمل ومسؤوليات الحياة والتفكير في المستقبل، ومتطلّبات الحياة الحديثة التي أصبحت متزايدة وتشكل عبئاً على صاحبها.
التعرّض للعديد من المشكلات
في المراحل المختلفة من حياة الإنسان كمرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة، والتي تؤدّي إلى إصابته بحالة نفسية غير مطمئنة ومتوترة وقلقة بشكل دائم.
التفكير المفرط بما سوف يحدث في المستقبل، يكون له أبعاد سلبية على سلوك الإنسان وحياته؛
لأنّه يبقى متخوفاً وقلاً من المستقبل.
فقدان الإنسان للأمن الداخلي.
أنواع القلق
هناك أنواع مختلفة للقلق وهي كما يلي: القلق الوجودي: وهو تفكير الإنسان في حياته وصحته ووجوده على هذه الحياة، وينتج هذا القلق من طبيعة الحياة التي يعيشها الإنسان وظروفه، وهذا النوع من القلق له تأثير سلبي على حياة الإنسان، إذ إنه يصبح غير قادر على ممارسة حياته بالشكل الطبيعي، وهذا النوع من القلق ظهر في الفترة الحديثة على خلاف الأنواع الأخرى للقلق، وهذا النوع مرتبط بالروح، والموت، والحياة.
القلق من الامتحان: ينتج هذا القلق من الشعور الذي يسيطر على الطالب في فترة تقديم الامتحانات، وخوفه من الرسوب والفشل ينتابه حالة من القلق الشديد، وقد ينتج هذا الخوف من عدم وجود ثقة عالية في نفس الطالب، ورغبته في الحصول على تحصيل علمي عالي، والخوف من التعرّض لأي إحراج من قبل الطلبة والمعلمين في حالة عدم الحصول على العلامة المناسبة، والخوف من عقاب وتوبيخ الأهل له، كل هذه الأمور تؤدي إلى تعرض الطالب للضغوطات الكبيرة والتي تؤدي إلى شعوره بالقلق والخوف.
عدم الجرأة على التعامل والتفاعل مع الآخرين: والشعور بالقلق عند مجالسة الغرباء والحديث معهم، ويطلق على هذه الحالة بالرهاب الاجتماعي، والذي يكون له نتائج سلبية على الإنسان.