محتويات المقال
الدوم هو ثمرة تنتمي لشجرة معمّرة تتميز بصلابتها وقوة تحملها، وحجمها يشبه حجم ثمرة التفاح، إلا أن نواتها الداخلية صلبة جدًا، خاصةً عند جفافها. الجزء القابل للأكل من الدوم هو الطبقة الخارجية التي تتمتع بقوام إسفنجي وطعم مميز. يُصنف شجر الدوم كأحد أنواع شجر النخيل، ويُعد من النباتات التي تعود أصولها إلى مصر، حيث يزرع بشكل رئيسي في مناطق الصعيد، خصوصًا في الأودية والمرتفعات الجبلية، وهو جزء أصيل من التراث النباتي والبيئي لتلك المناطق.
الدوم
الدوم هو ثمرة لشجرة معمّرة، حجمها يشبه حجم التفاح، إلا أنّ نواتها الداخلية صلبة جداً، وخاصةً عندما تجف، والجزء الذي يؤكل منها هو الطبقة الخارجية، وهي طبقة إسفنجيّة، ويعتبر شجر الدوم من أنواع شجر النخيل، وهو مصري الأصل، ويُزرع في الصعيد بالتحديد، في مناطق الأودية والمرتفعات الجبليّة.
تتميز ثمار الدوم بشكل أساسي بأنها تنظّم ضغط الجسم بطريقة ممتازة، وتحافظ عليه في معدله الطبيعي دون ارتفاع أو انخفاض، وسنتعرف في هذا المقال على طريقة إعداد مشروب الدوم، الذي يُنصح بتناوله بشكل يومي نظراً لفوائده الكبيرة.
مشروب الدوم الصحي
المكونات
مئتان وخمسون غراماً من الدوم المجفف والمكسر إلى قطع متوسطة. لتر من الماء. مئة غرام من السكر. طريقة التحضير يوضع الدوم في وعاء عميق، ويسكب فوقه الماء، ويغطى جيداً، ويترك حتى ينتقع لمدة لا تقل عن ست ساعات متواصلة، وإذا كانت درجة الحرارة مرتفعة يفضّل وضعه في الثلاجة، بعد مرور ساعة على نقعه بالماء.
بعد مرور ست ساعات نضع منقوع الدوم على نار هادئة حتى يسخن، دون أن يصل لدرجة الغليان، حتى لا يصبح طعمه مراً. يضاف السكر إلى المشروب ويحرك حتى يذوب تماماً، ويمكن تخفيف أو زيادة نسبة السكر حسب الرغبة.
يصفّى باستخدام مصفاة ناعمة الثقوب، ويوضع في إناء نظيف، ويُحفظ بالثلاجة، ويفضّل تناوله خلال وقت قصير من إعداده لأنّه يتلف بسرعة.
فوائد نبات الدوم
لهذا المشروب فوائد كبيرة تعود على الجسم بالصحة والعافية، ومن أبرزها: يعالج مشاكل البروستات كالتضخم والالتهاب. يساعد في علاج مرض الربو، وضغط الدم المرتفع.
يقوي بصيلات الشعر وإنباتها، وبالتالي فهو يساعد في علاج الصلع. يقوي القدرة الجنسية عند الرجال، ويزيد عدد الحيوانات المنوية.
يعالج مشكلة عدم الإنجاب عند النساء، فيتم عمل تحاميل مهبلية من هذا النبات، يتم استخدامها قبل موعد الجماع بمدة لا تزيد عن ساعة واحدة، أو يتم خلط حبوب اللقاح الخاصة بأزهاره مع العسل وتناولها.
يحمي القلب من مشكلة تصلب وانسداد الشرايين، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم. يعالج المشاكل الجلديّة، ومن أهمها البواسير، كما أنّه يفيد في علاج مشاكل الفم كالتقرحات التي تصيب اللثة.
يعمل كمسكن للآلام التي تصيب منطقة القدم. يُستخدم لبه في علاج ضربات الشمس، وذلك من خلال إعطاء لبه للمريض لتناوله بشكل مباشر، وهو طازج أما إذا كان جافاً فيتم طحنه على شكل بودرة وتذويبه في الماء وتناوله مباشرة كشراب.