محتويات المقال
الثلج هو شكل مميز من الهطول يتكون من بلورات صغيرة ودقيقة تكسو الأرض بطبقة بيضاء من الجليد، وهو شائع في فصل الشتاء، خاصة في المناطق الجبلية والمرتفعة.
ومع تطور التقنيات المنزلية، أصبح صنع الثلج ممكنًا بسهولة عن طريق تعبئة قوالب خاصة بالماء ووضعها في الفريزر، لتتجمد وتتحول إلى مكعبات ثلجية تُستخدم لتبريد المشروبات ومنح شعور منعش خلال الأيام الحارة.
في هذا المقال، سنناقش أهم الفوائد التي يوفرها الثلج وبعض الأضرار المرتبطة باستخدامه.
الثلج
يعد الثلج شكلاً من أشكال الهطول والذي يظهر بشكل بلورات صغيرة ودقيقة تكوّن طبقة من الجليد على سطح الأرض، ويسقط الثلج في فصل الشتاء في العديد من المناطق خاصةً المرتفعة منها، وفي الوقت الحاضر اصبح من الممكن صناعة الثلج في المنازل من خلال وضع الماء في قوالب خاصة ثمّ إدخالها إلى الفريزر، وبعد وقت يصبح على شكل قطع صلبة ثلجية، ويستغل بعد ذلك من خلال إضافته للمشروبات والحصول على الانتعاش والبرودة وتخفيف آثار الصيف الحار، وفي مقالنا هذا سنعرض لكم بعضاً من فوائد وأضرار الثلج.
فوائد الثلج
للثلج فوائد كثيرة، منها: منح رطوبة وبرودة للرياضيين وذلك عن طريق أكل مكعب من الثلج، لتخفيف الشعور بالحر في فصل الصيف.
علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من القيء والغثيان المستمر، كالتي يعاني منها مرضى السرطان بشكلٍ كبير، كما أنّ مضغ قطعة من الثلج يهدئ تهيج المعدة ويخفف آلامها.
علاج النقص الموجود لدى بعض الأشخاص في نسبة الحديد الذي يسبب فقر الدم (الأنيميا)، كما تنصح النساء الحوامل بتناول مكعبات الثلج لتعويض النقص الموجود لديهن من الحديد.
تقوية القلب وتنشيط حركة الدورة الدموية في الشرايين.
تقوية الشعر والأظافر وتحسين البشرة وتصفيتها وتخليصها من الخلايا التالفة والميتة.
المحافظة على القيمة الغذائية للفواكه، وذلك من خلال وضع قطع من الفواكه في القوالب الثلجية والاستمتاع بطعمها اللذيذ، ونستطيع أيضاً عمل الأعشاب على شكل مكعبات ثلجية عند الرغبة بذلك.
زيادة نضارة وحيوية البشرة، وذلك من خلال وضع كمية من الماء المثلج في وعاء، ووضع الوجه بهذا الوعاء ثلاث مرات بشكل متتالٍ، ويمكن زيادة فوائد الثلج للبشرة من خلال عمل مكعبات ثلجية من البطيخ أو الليمون، ومسح الوجه بهذه المكعبات عدة مرات يومياً، ويمكن أيضاً عمل مكعبات ثلجية من عصير البرتقال الطبيعي وتمريرها على البشرة لزيادة توهجها ونضارتها.
تخفيف تهيج البشرة واحمرارها وتهدئتها من آثار الحروق والتهابات البشرة عن طريق عمل مكعبات من خلاصة الصبار (الألوفيرا) وتمريرها على البشرة، كما يمكن تخفيف علامات التعب والإرهاق الناتجة عن السهر وقلة النوم من خلال فرك البشرة بقطع الثلج، وتفيد هذه الطريقة أيضاً في التخلص من علامات الشيخوخة المبكرة كالتجاعيد الموجودة في الوجه.
أضرار الثلج
للثلج أضرار، منها:كسر الأسنان ووقوع الحشوات وإلحاق الضرر بالأسنان عند تناول الثلج بشكلٍ مفرط. إضعاف الأسنان بشكل كبير وتسوسها بشكلٍ سريع.
حدوث نزيف في اللثة مما يسهل دخول البكتيريا إلى الجسم من خلال الجرح المتسبب من قطع الثلج الصلبة.
إصابة مفصل الفك بالألم والوجع الشديد وخروجه من مكانه، وبالتالي يصعب فتح الفم وتحريكه بعد ذلك.