اليوم قال رئيس صندوق الاستثمار الروسى المباشر، كيريل ديمتريف، إن تصاعد حدة التوترات حول أزمة كوريا الشمالية قد يؤدى إلى زعزعة استقرار الأسواق العالمية، إلا أن المستثمرين يأملون في التوصل لتسوية بشأن الوضع الراهن.
ونقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية، عن ديمتريف تصريحاته على هامش الاجتماعات التحضيرية للمنتدى الاقتصادي الشرقي الذي يعقد في مدينة “فلاديفوستوك” في 6 و7 سبتمبر الجاري، إن أي تصعيد سيؤدي جديًا إلى زعزعة استقرار الأسواق، كما سيكون له تأثير خطيرعلى المنطقة.
وأضاف ديمتريف أن غالبية المستثمرين يأملون في التوصل إلى حل مناسب لإجراء حوار، مشيرًا إلى أن التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية في الوضع الراهن هام بشكل خاص، لذا يلزم تعزيز الروابط الاقتصادية مع سول.
وأوضح أن عدد المستثمرين الذين يراقبون الوضع الحالي في تزايد، وأن الوضع يتطور بسرعة إلا أن الجميع يأمل أن تؤدي المحادثات الرشيدة والحوار للتوصل إلى تسوية مٌرضية.
يشار إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشهد تصاعد حدة التوترات بسبب استمرار الشطر الشمالي في تطوير برامجه النووية والصاروخية.
وفي شهر يوليو الماضي، أجرت كوريا الشمالية تجارب صواريخ باليستية، ما أثار ردود فعل حادة من قبل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأعلنت كوريا الشمالية، أمس الأول الأحد، إطلاق قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صواريخ باليستية عابرة للقارات.