غالبًا ما تتحسن حالة الشخص الذي يشعر بالدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج، حيث يتكيف الجسم عادة مع مسبب الدوخة في غضون أسبوعين.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب في حال استمرار الشعور بالدوخة لفترة طويلة، حيث يقوم الطبيب بتشخيص السبب الأساسي ويحدد العلاج المناسب بناءً على الأعراض التي يعاني منها الشخص.
قد تشمل الخيارات العلاجية تناول الأدوية الموصوفة أو ممارسة تمارين التوازن.
ومن المهم أن نذكر أنه حتى إذا استمرت الدوخة أو لم يتم التعرف على مسببها، فإنه يمكن التحكم بالأعراض المصاحبة لها باستخدام الأدوية والعلاجات الأخرى الموصى بها.
غالبًا ما تتحسن حالة الشخص الذي يعاني من الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاج، حيث يتكيف الجسم عادةً مع مسبب الدوخة في غضون أسبوعين.
ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب في حال استمرار الدوخة لفترة أطول، حيث يقوم الطبيب بتحديد العلاج الأنسب بناءً على السبب الرئيسي والأعراض التي يعاني منها المريض.
تشمل العلاجات الممكنة تناول الأدوية الموصوفة بالإضافة إلى ممارسة تمارين التوازن.
ومن المهم أيضًا أن نلاحظ أنه حتى إذا استمرت الدوخة أو لم يتم تحديد سببها، فإنه يمكن السيطرة على الأعراض المصاحبة لها باستخدام الأدوية والعلاجات الموصى بها من قبل الطبيب.
كيف أتخلص من الدوخة
غالبًا ما تتحسن حالة الشخص الذي يشعر بالدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) دون الحاجة للعلاج؛ ففي العادة يتكيف الجسم في غضون أسبوعين مع وجود مسبب الدوخة، ومع ذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار الدوخة؛ إذ يصف الطبيب العلاج بناءً على مسبب الدوخة، والأعراض التي يعاني منها الشخص المعنيّ، وقد تتضمن الطرق العلاجية أخذ الأدوية وممارسة تمارين التوازن، ومن الجدير بالذكر أنه حتى في حال استمرار الشعور الدوخة أو عدم معرفة مسببها؛ فإنه يمكن السيطرة على الأعراض المرافقة لها من خلال الأدوية الموصوفة والعلاجات الأخرى.
وفيما يأتي بيان بعض الطرق العلاجية للسيطرة على الدوخة: العلاج الدوائي غالبًا ما يتم تحديد الدواء المناسب لعلاج الدوخة بناءً على السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وفيما يأتي بيان الأدوية المستخدمة في علاج الدوخة، مع ضرورة الإشارة إلى عدم أخذ أي منها دون استشارة الطبيب: مضادات الهيستامين ومضادات الكولينيات: وهي من العلاجات التي تُشعر الصاب بتحسنٍ فوري؛ حيث تُخفف أعراض الدوخة، والغثيان، والدوار، مع الإشارة إلى أن هذه الأدوية تستلزم وصفةً طبيةً لصرفها، كما أن العديد منها يسبب النعاس، ومن الأمثلة عليها:
ميكلوزين (بالإنجليزية: Meclizine)، ديمينهيدرينات
(بالإنجليزية: Dimenhydrinate)، أو سكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine).
مدرّات البول الفموية: (بالإنجليزية: Oral diuretic)؛ وذلك في حال كان داء مينيير (بالإنجليزية: Meniere’s disease) هو الذي يتسبب بالدوخة، كما يجدر بالمريض في هذه الحالة اتباعٍ نظامٍ غذائي منخفض الأملاح؛ مما قد يساعد على التقليل من عدد مرات حدوث نوبات الدوخة، ومن الأمثلة على مدرات البول المستخدمة دواء هيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، أو الفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide).
مضادات القلق: (بالإنجليزية: Anti-anxiety medications)؛ تستخدم مضادات القلق في حال كان سبب الدوخة هو المعاناة من نوبات الهلع أو إحدى المشاكل النفسية الأخرى، ومن الأمثلة عليها: دواء ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، دواء ألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam) المنتميان إلى المجموعة الدوائية المعروفة بالبنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)، مع ضرورة الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تُسبّب الإدمان.
لذلك يجب الالتزام بالجرعات كما يُحددها الطبيب، كما أنّها قد تتسبب بالشعور بالنعاس.
أدوية الصداع النصفي: وذلك في حال كانت الإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) هي السبب الكامن وراء الشعور بالدوخة؛ ففي هذه الحالة قد تساعد أنواعٌ معينةٌ من الأدوية على منع حدوث نوبات الصداع النصفي، ومن الأمثلة عليها دواء سوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan)، أو ثنائي هيدروأرغوتامين (بالإنجليزية: Dihydroergotamine).
العلاجات غير الدوائية
من العلاجات غير الدوائية التي تساعد على التخلص من الدوخة او تقليل نوبات حدوثها على الأقل ما يأتي: مناورات وضعية الرأس: (بالإنجليزية: Head position maneuvers)، أو ما يعرف بإعادة تهيئة موضع القناة، أو مناورة إيبلي (بالإنجليزية: Epley maneuver)؛ وذلك للمساعدة على التخلص من دوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo) بسرعةٍ أكبر من مجرد الانتظار حتى اختفاء الدوخة، ويشار إلى أنها عادةً ما تكون فعالةً في التخلص من الدوخة بعد جلسةٍ واحدةٍ أو اثنتين، ويتم إجراؤها من خلال المناورة في موضع الرأس.
وتُجرى من قبل الطبيب، أو أخصائي السمع، أو أخصائي العلاج الطبيعي، كما يجدر إعلام مقدم الرعاية الصحية قبل الخضوع لهذا الإجراء في حال المعاناة من انفصال الشبكية (بالإنجليزية: Detached retina)، أو وجود مشاكل في الرقبة أو الظهر، أو المعاناة من مشاكل الأوعية الدموية، وفيما يأتي الخطوات اللازمة لإجراء مناورة إيبلي: الجلوس على السرير، ثم يُدار الرأس إلى منتصف الطريق باتجاه اليمين؛ أي بزاوية 45 تقريبًا باتجاه اليمين. الاستلقاء على الظهر مع إبقاء الرأس ملتفًا، كما يجب أن تكون الوسادة تحت الكتفين فقط مع إبقاء الرأس متكئًا. المحافظة على الوضعية السابقة لمدة 30 ثانيةً.
يُدار الرأس دون رفعه؛ بحيث يكون في منتصف الطريق إلى جهة اليسار تقريبًا، مع الانتظار لمدة 30 ثانيةً أخرى.
المحافظة على بقاء الرأس مستديرًا، مع لف جسم الشخص المعنيّ إلى اليسار؛ بحيث يكون مستلقيًا على جانبه، ومن ثم الانتظار لمدة 30 ثانيةً.
الجلوس على الجانب الأيسر.
المعالجة النفسية: (بالإنجليزية: Psychotherapy)؛ فقد يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين تتسبب اضطرابات القلق لديهم بحدوث الدوخة.
تمارين التوازن: (بالإنجليزية: Balance therapy)؛ يُنصح بهذه التمارين للأشخاص الذين يعانون من الدوخة بسبب أمراض الأذن الداخلية، مثل: التهاب عصب التوازن، أو ما يعرف أيضًا بالتهاب العصب الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular neuritis)، وهي عبارةٌ عن تمارين تساعد على جعل نظام التوازن في الجسم أقل حساسيةً للحركة، وتُعرف هذه التقنية بإعادة تأهيل الجهاز الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular rehabilitation).
العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى من الإجراءات العلاجية والجراحية الاخرى ما يأتي: الحقن: تُستخدم هذه الطريقة لتعطيل وظيفة التوازن في الأذن المصابة؛ إذ يحقن الطبيب الأذن الداخلية المصابة بدواء جنتاميسين (بالإنجليزية: Gentamicin) وهو أحد أنواع المضادات الحيوية؛ لتتولى بعدها الأذن غير المصابة وظيفة المحافظة على التوازن.
إزالة الجهاز الحسي للأذن الداخلية: أو ما يعرف بعملية استئصال التيه (بالإنجليزية: Labyrinthectomy)، وتعد من الإجراءات النادرة، ويتم فيها تعطيل التيه الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular labyrinth) في الأذن المصابة؛ لتتولى الأذن الأخرى وظيفة المحافظة على التوازن، وقد يتم اللجوء إلى هذه العمليّة في حالات ضعف السمع الشديد أو في حال عدم السيطرة على الدوخة باستخدام الطرق العلاجية الأخرى.
نصائح وإرشادات
يجدر اتباع هذه النصائح والإرشادات في حال تكرار حدوث نوبات الدوخة: الجلوس أو الاستلقاء فورًا في حال الشعور بالدوخة، بالإضافة إلى أخذ قسط من الراحة حتى تختفي الدوخة؛ مما يقي من احتمالية فقدان التوازن الذي قد يؤدي إلى السقوط والتعرض لإصابةٍ خطيرةٍ.
الاستناد على عصا، أو استخدام المشاية الطبية (بالإنجليزية: Walker)؛ للمحافظة على التوازن إذا لزم الأمر.
تجنب التحرك أو تبديل الوضعية بشكلٍ مفاجىء.
مسك القوائم الجانبية للسلالم أو ما يعرف بالدرابزين عند صعود الدرج أو نزوله.
التقليل من شرب الكافيين، وتجنب شرب الكحول، وعدم التدخين؛ لأن هذه الممارسات جميعها قد تتسبب بتحفيز حدوث الدوخة أو قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
شرب كميةٍ كافيةٍ من السوائل، والحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، وتجنب التعرض للمواقف التي تسبب التوتر قدر المستطاع.
اتباع نظامٍ غذائي صحي يحتوي على الخضار، والفواكه، والبروتينات الخالية من الدهون؛ للمساعدة على الوقاية من حدوث الدوخة.
تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة في حال الشعور بالدوار بشكلٍ متكررٍ ومفاجىء.
شرب الماء، والاستراحة في الظل أو في مكانٍ بعيد عن مصدر الحرارة؛ في حال كان سبب الدوخة هو ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف.
ممارسة الأنشطة التي تحسن من التوازن؛ كاليوغا. مراجعة الطبيب؛ في حال الشك أن سبب الدوخة هو أخذ دواءٍ معينٍ؛ ففي هذه الحالة قد يوصي الطبيب بخفض جرعة الدواء أو قد يوصي باستبداله بدواءٍ آخر.
دواعي مراجعة الطبيب
تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نوباتٍ متكررةٍ من الدوخة أو في حال استمرار حدوث هذه النوبات لفترةٍ طويلةٍ، كما يجب طلب المساعدة الطبية على الفور في حال الشعور بالدوخة التي يرافقها أيّ من الأعراض الآتية:الشعور بألمٍ في الصدر أو ضيقٍ في التنفس.
الصداع الشديد.
الحمى.
تصلب في الرقبة.
التغير المفاجئ في الرؤية، أو السمع، أو الصعوبة في التحدث.
الشعور بالخدران، أو الضعف العام.
التعرض لإصابةٍ في الرأس.