لايمكن أن تصدر أحكام مطلقة على علاقة شخصان دون أن تقيس مستوى التوافق بينهم على عدد من الأصعدة، وتمتلك الأبراج الفلكية وقوانينها فى قياس نسب التوافق بين الأبراج وفقاً لصفاتهم، و هناك أبراج تندرج تحت نفس الطبيعة العامة مثل برجى العذراء والجدى اللذان يندرجا تحت طبيعة الأبراج الأرضية الواقعية وتحكمهما طبيعة واحدة تقريباً.
ويمكن من خلال الأبراج معرفة التوافق فى العلاقة بين رجل الجدى وأنثى العذراء.
علاقة رجل الجدى بأنثى العذراء:
يجمع رجل الجدى بأنثى العذراء طبيعة واحدة واهتمامات مشتركة، من أبرزها حب الأعمال الفنية والأدبية والنفور من الاجتماعات والميل على الهدوء و التمتع بأوقاتهم فى أماكنهم الخاصة التى تربطهم بها ذكريات، وكلاهما يقدس العمل ويعطى لمهنته كل وقته واهتماماته، لكن هذه النقطة تأخذ من رجل الجدى قدر كبير جداً من الاهتمام بدائماً ما نجد عمل رجل الجدى فى أول أولوياته وهو ما تتعامل معه أنثى العذراء بتوجيه النقد الدائم، لأنها لا ترى لرجل الجدى فى حياته أى شغف سوى العمل، فى الوقت ذاته لا تقبل أنثى العذراء أن يتفوق عليها أحد فى عملها ودائماً ما تسعى للأفضل وهو ما يشجعها عليه رجل الجدى، ويرى فيها مثابرة لا توجد فى كثير من النساء ويقدر ذكائها، ويهيم بوقارها ولباقتها وحسن إدارتها للأحاديث والعلاقات الاجتماعية.
إلى هذا الحد تكون هذه العلاقة أقرب على المثالية، على الرغم من تقصير أنثى العذراء فى الأعمال المنزلية مقارنة باهتمامها بالعمل والأناقة ومتابعة ما هو جديد، وهذا لا يزعج رجل الجدى ويعرف كيف يتعامل معه، لكن هذه العلاقة دائماً ما تكون خالية من المشاعر و اللحظات الرومانسية، يرجع ذلك إلى عدم قدرة رجل الجدى على التعبير عن مشاعره وحبه وأفكاره، فى الوقت الذى لا تستطيع أنثى العذراء أن تبادر أحد بمشاعرها وترى فى خجلها وخوفها على مشاعرها حق من حقوقها التى لم تتنازل عنها، لذلك تكون علاقة عملية وحياة زوجية رتيبة بها الكثير من الخلل العاطفى.