نصائح لتنشيط المبايض للحمل بتوأم بطرق طبيعية و بالأدوية, الولادة الجديدة تعتبر عادةً مصدرًا للسعادة في الأسرة، ولكن يمكن أن يكون وجود توأم رضيع مصدرًا للفرح والمتعة الفائقة. بينما يشعر بعض الآباء والأمهات بالسرور الكبير بهذه الهدية، هناك من لا يكونون مهتمين بإنجاب توائم أو زيادة عدد أفراد العائلة. وبينما يحلم البعض بشدة بفرصة الإنجاب بتوأم، فإن هذا المقال موجه خصيصاً إليك، يغوص في كل التفاصيل التي قد تحتاجين إليها لتعزيز فرصة حدوث حمل بتوأم.
نصائح طبيعية للحمل بتوأم
تعدّ تجربة الوصفات الطبيعية لتنشيط المبايض خيارًا مفضلًا بين العديد من النساء اللواتي يسعين لتعزيز فرص الحمل بتوأم، وذلك بعيدًا عن استخدام الأدوية والإجراءات الجراحية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالإنجاب وصحة الأطفال. يُظهر البحث أن هناك عوامل طبيعية يمكن تكثيفها لتحفيز المبايض وزيادة فرص حمل التوائم، وفيما يلي بعض أقوى النشطات الطبيعية لتحقيق ذلك:
تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان:
يُعتقد أن هرمون النمو في الحليب يسهم في زيادة فرص حدوث التوأم، وتوضح الأبحاث أن النساء اللاتي يستهلكن منتجات الألبان يمكن أن تكون لديهن فرص أعلى بخمس مرات في الإنجاب بتوأم مقارنة بالنساء الأخريات.
تناول البطاطا البرية:
تعزز البطاطا نشاط المبايض، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الإباضة وإطلاق عدة بويضات، مما يعزز فرص الحمل بتوأم. تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالبروتينات المحفزة للمبايض القمح والحبوب الكاملة والتوفو والايسوفلافون الصويا.
استراحة طويلة من حبوب منع الحمل:
تلعب حبوب منع الحمل دورًا مهمًا في دعم حدوث الحمل بتوأم بطريقة طبيعية، وعند توقف تناولها، يحتاج الجسم إلى وقت لاستعادة حالته الطبيعية، مما يعزز الفرصة للحمل بتوأم.
الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية:
إذا كنتي تستمرين في الرضاعة الطبيعية وتحملين في نفس الوقت، فمن المرجح أن تكون لديكي فرص أعلى لحمل توأم. يزيد إفراز هرمون البرولاكتين أثناء الرضاعة من فرص الحمل بتوأم.
تحديد الزوج بالزنك:
يعتبر الزنك أحد المكونات الأساسية لإنتاج الحيوانات المنوية، ويُشجع على تناول الزنك من خلال الخضروات الورقية والمحار والخبز والحبوب الكاملة، مما يعزز احتمالية إخصاب أكثر من بويضة.
تناول الكربوهيدرات المعقدة:
تشمل الفاصوليا والحبوب والخضروات مصادرًا غنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تساعد في منع التشوهات وتعزيز الحمل بتوأم.
تناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك:
يُعد حمض الفوليك ضروريًا لنمو الجنين بشكل صحي، وتظهر الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك يزيد من فرص الحمل بتوأم.
قبل البدء بأي تغيير في نمط الحياة أو النظام الغذائي، يفضل استشارة الطبيب للتأكد من توافر الظروف المناسبة للتحفيز الصح
شاهد أيضا: أسباب سواد الشفاه ونصائح لعلاج الشفايف الداكنة
أعشاب لتنشيط المبايض والحمل بتوأم
عند التخطيط للحمل بتوأم، يمكنك اعتماد تغييرات في نظامك الغذائي واستخدام بعض الأعشاب المعروفة بفاعليتها في تحفيز الخصوبة وتنشيط المبايض. فيما يلي قائمة بالأعشاب المفيدة:
نبات اليام:
يحتوي على بروجسترون وأستروجين نباتيين، مما يساهم في تنشيط المبايض. يُلاحظ زيادة معدل مواليد التوائم لدى نساء القبائل النيجيرية من قبيلة اليوروبا الذين يتناولون كميات كبيرة من اليام.
زيت زهرة الربيع المسائية:
يُشجع على تناوله لتعزيز الخصوبة وزيادة إنتاج المخاط الرحمي، الذي يسهم في بقاء الحيوانات المنوية لفترة أطول داخل المبيض.
عرق السوس:
يساعد في تنظيم الدورة الشهرية ويُسهل تحديد أيام التبويض، مما يساهم في دعم عملية الحمل.
زيت بذور الكتان:
يزيد من فرص الحمل بتوأم بتنظيم الهرمونات والحفاظ على الدورة الشهرية المنتظمة.
نبات الكسافا الحلوة (البفرة):
يُعتبر من أكثر المكملات العشبية فعالية في تعزيز الخصوبة وتحفيز المبايض.
الكوهوش السوداء:
تعزز الخصوبة بتقوية عضلات الرحم وتحسين معدلات الخصوبة، مما قد يزيد من احتمالية حدوث الحمل.
كف مريم (شجرة التوت العفيفة – Vitex):
تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات وتقليل مستويات الأندروجين، مما يسهم في تعزيز عملية الإباضة.
جذر الماكا:
يُعزز الأداء التناسلي ويحسن الخصوبة لدى النساء والرجال، مما يزيد من فرص حدوث الحمل بتوأم.
يرجى مراجعة الطبيب قبل تحديث نظامك الغذائي أو استخدام أي نوع من الأعشاب لضمان التوافق والسلامة.